وقعت جامعة الإسراء وجامعة شانديغار في الهند مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بينهما. تهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة إطار شراكة شامل يشمل مجالات متعددة، مثل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والإشراف المشترك على الدراسات العليا، ومعادلة الشهادات، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل، فضلاً عن التبادل الثقافي.
ووقّع مذكرة التفاهم معالي الأستاذ الدكتور محمد موسى حامد، رئيس جامعة الإسراء، والأستاذ الدكتور راجيندر باوا (Prof. Dr. R. S. Bawa)، مستشار رئيس جامعة شانديغار، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية، من بينهم الأستاذ الدكتور راجان شارما، Prof. Dr. Rajan Sharma، (المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية بجامعة شانديغار)، والأستاذة الدكتورة إنشاد جمعة (مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية والمشاريع الدولية)، والأستاذ الدكتور محمد بني يونس (عميد كلية الآداب)، والدكتور عبدالله ثلجي (عضو هيئة التدريس في كلية الآداب)، والدكتور محمد حسن مخلوف (مدير دائرة العلاقات الثقافية العامة) من جامعة الإسراء.
وسلّط رئيس الجامعة الضوء على تاريخ الجامعة العريق، حيث استعرض نشأتها وكلياتها ومراكزها المتنوعة، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والمشاريع البحثية الرائدة التي تقدمها، لا سيّما في مجالات الصيدلة، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإنسانية. كما تناول تطلعات الجامعة نحو توسيع شراكاتها الدولية وتعزيز مكانتها الأكاديمية على المستويين الإقليمي والعالمي. وتكمن أهمية هذه المذكرة لما تتيحه من فرص استراتيجية للتعاون في ميادين حيوية مثل علوم الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، والبحث التطبيقي، حيث تتمتع جامعة شانديغار بسمعة متقدمة وخبرة واسعة في هذه المجالات. ومن شأن هذا التعاون أن يدعم جهود جامعة الإسراء في تطوير برامجها التقنية والهندسية، ويتيح فرص تبادل أكاديمي وبحثي نوعي يعود بالنفع على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من كلا الجانبين.
وتتجلّى أهمية توقيع هذه المذكرة بعد انعقاد مؤتمر رؤساء الجامعات العربية والهندية الأول في نيودلهي في فبراير 2025، والذي شهد توقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات الهندية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتقوية الشراكات الأكاديمية والبحثية المشتركة