تحت رعاية رئيس جامعة قطر الدكتور حسين بن راشد الدرهم افتتح المؤتمر الدولي الأول الذى عقد في دولة قطر على مدار يومين من 1الي 2 أيار 2016 بعنوان : " تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: تحديات الواقع وآفاق المستقبل " ويهدف المؤتمر إلى دعم الدور البحثي لمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتحقيق أهدافه في نشر اللغة العربية على نطاق واسع وكذلك تعزيز المبادرات الجادة في مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها والإفادة من أحدث ما توصلَ إليه في هذا المجال .

وقال رئيس جامعة قطر الدكتور الدرهم إن الرهان على هذا المؤتمر يكتسب شرعيته من التفاؤل بقدرته على الإسهام الإيجابي في معالجة الشح البالغ في الدراسات العلمية المعمقة المعنية بمجال تدريس العربية للناطقين يغيرها، ومن دوره في معالجة القصور الواضح في توفير الفاعليات العلمية التي تتيح الفرصة للمتخصصين للاطلاع على أحدث النظريات في مجال تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، وتبادل الخبرات والآراء وتشارك الرؤى حول القضايا المتعلقة بهذا المجال.

وأضاف رئيس الجامعة , إن تعزيز المبادرات الجادة في مجال تدريس العربية للأجانب وتبنيها مما سيؤثر تأثيرًا فاعلاً في تحسين طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطوير المناهج والوسائل والأدوات وأساليب تعليمها وغيرها من الأمور التي ترجمها تنوع محاور المؤتمر، وجودة الأبحاث والأوراق المقدمة خلاله، والخبرة الكبيرة الي يتمتع بها المتحدثون والمشاركون. وطُرح على مدار يومي المؤتمر أكثر من ثلاثين مشاركة علمية اختيرت من بين (450) ورقة مقدمة . وقد قدم الدكتور صومان ورقةً علمية بعنوان" أثر استخدام الألعاب اللغوية في تنمية المهارات اللغوية لغير الناطقين بها " ( دراسة تجريبية ) . تناولت سبل تعزيز وتطوير مناهج وتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومدّها بالطرق المنهجية واستراتيجيات التدريس الحديثة وأساليب تعليمها.

هذا وقد إشتملت مشاركة الدكتور صومان على ترأسه لعدد من الجلسات العلمية التي بحثت في مواضيع مختلفة وهي: واقع تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، تطوير مناهج وطرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها. حيث أشار الدكتور صومان إلى أهمية هذه المشاركة في تعزيز الروابط بين الأكاديميين من أصحاب الإختصاص خصوصاً في ضوء المشاركة الدولية الواسعة التي شهدها المؤتمر .